تذبذبت العقود الآجلة لأسعار الذهب في نطاق ضيق مائل نحو التراجع خلال الجلسة الآسيوية لنشهد ارتدادها للجلسة الثالثة في خمسة جلسات من الأعلى لها منذ السابع من كانون الثاني/يناير وسط الاستقرار الإيجابي لمؤشر الدولار الأمريكي وفقاً للعلاقة العكسية بينهما عقب التطورات والبيانات الاقتصادية التي تبعنها عن الاقتصاد الصيني أكبر مستهلك للمعادن عالمياً وعلى أعتاب التطورات والبيانات الاقتصادية المرتقبة اليوم الاثنين من قبل الاقتصاد الأمريكي أكبر اقتصاد في العالم.
في تمام الساعة 05:25 صباحاً بتوقيت جرينتش انخفضت العقود الآجلة لأسعار الذهب تسليم آب/أغسطس القادم 0.32% لتتداول عند 1,888.30$ للأونصة مقارنة مع الافتتاحية عند 1,894.30$ للأونصة، مع العلم أن العقود استهلت تداولات الجلسة على فجوة سعرية صاعدة بعد أن اختتمت تداولات الأسبوع الماضي عند 1,892.00$ للأوتصة، وذلك مع ارتفاع مؤشر الدولار الأمريكي 0.02% إلى 90.17 مقارنة بالافتتاحية عند 90.15.
هذا وقد تابعنا من قبل الاقتصاد الصيني أكبر اقتصاديات آسيا وثاني أكبر اقتصاد عالمياُ، صدور قراءة الميزان التجاري والتي أظهرت اتساع الفائض إلى 296 مليار يوان أي ما يعادل 45.5$ مليار مقابل 277 مليار يوان أي ما يعادل 42.9$ مليار في آذار/مارس الماضي، متفوقة على التوقعات التي أشارت لفائض 266 مليار يوان أي ما يعادل 50.5$ مليار، وذلك مع تباطؤ نمو الصادرات بصورة فاقت التوقعات وتسارع نمو الواردات دون فاقت التوقعات.
على الصعيد الأخر، يترقب المستثمرين حالياً من قبل الاقتصاد الأمريكي كشف بنك الاحتياطي الفيدرالي عن قراءة مؤشر ائتمان المستهلك والتي قد تعكس تباطؤ النمو إلى 19.5$ مليار مقابل 25.8$ مليار في آذار/مارس، بخلاف ذلك، فقد تابعنا في نهاية الأسبوع الماضي أعرب الرئيس الأمريكي جو بايدين عن كون تقرير الوظائف لشهر أيار/مايو يظهر بوادر على تقدم في الاقتصاد الأمريكي.
ونوه بايدين في المؤتمر الذي عقده الجمعة الماضية في البيت الأبيض للتعقيب على بيانات سوق العمل للشهر الماضي، لكون نشاط التصنيع هو الأقوى منذ 15 عاماً، مضيفاً أنه "لا يوجد بلد في منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية تنمو أسرع منا، الآن 52% من الأمريكيين ملقحين بالكامل، التقدم الاقتصادي والصحي بسبب البرامج الحكومية"، مع الإفادة بأن "في الأسابيع القادمة، ستتخذ الإدارة إجراءات لمعالجة مخاوف سلسلة التوريد".
وفي سياق أخر، تابعنا خلال عطلة نهاية الأسبوع الماضي تصريحات وزيرة الخزانة الأمريكية والمحافظة السابقة لبنك الاحتياطي الفيدرالي جانيت يلين بأن على الرئيس الأمريكي بايدن المضي قدماً في خطط الإنفاق الخاصة به حتى إذا أدى ذلك إلى حدوث تضخم يستمر حتى العام المقبل، مضيفة أنه بيئة أسعار الفائدة "المرتفعة قليلاً" ستكون "ميزة إضافية".
بخلاف ذلك، تابعنا أيضا خلال عطلة نهاية الأسبوع الماضي تأيد وزراء المالية في مجموعة السبع مقترحاً أمريكياً يدعو الشركات على مستوى العالم إلى دفع ما لا يقل عن 15% ضريبة على الأرباح، وقد أبرمت مجموعة الدول السبع الغنية صفقة تاريخية يمكن أن تساعد البلدان في تحصيل المزيد من الضرائب على عمالقة التكنولوجيا في الولايات المتحدة مثل شركة أمازن وشركة فسبوك.
ووفقاً لأخر الأرقام الصادرة عن منظمة الصحة العالمية والتي تم تحديثه بالأمس في تمام 02:07 مساءاً بتوقيت جرينتش، فقد ارتفع عدد الحالات المصابة بالفيروس التاجي لأكثر من 172.63 مليون حالة مصابة ولقي نحو 3,718,683 شخص مصرعهم، في حين بلغ عدد جرعات اللقاح المعطاة وفقاً لأخر تحديث من قبل المنظمة حتى الأربعاء الماضي، أكثر من 1,638 مليون جرعة.
Comentários