top of page

ارتفاع العقود الآجلة لأسعار الذهب للأعلى في أكثر من ثلاثة أشهر مع انخفاض

تذبذبت العقود الآجلة لأسعار الذهب في نطاق ضيق مائل نحو الارتفاع خلال الجلسة الآسيوية لنشهد الأعلى لها منذ مطلع شباط/فبراير وسط تراجع مؤشر الدولار الأمريكي للأدنى له منذ 11 من أيار/مايو، حينما اختبر الأدنى له منذ 25 من شباط/فبراير وفقاً للعلاقة العكسية بينهما عقب التطورات والبيانات الاقتصادية التي تبعنها عن الاقتصاد الياباني وعلى أعتاب التطورات والبيانات الاقتصادية المرتقبة اليوم الثلاثاء من قبل الاقتصاد الأمريكي أكبر اقتصاد في العالم.


في تمام الساعة 06:08 صباحاً بتوقيت جرينتش ارتفعت العقود الآجلة لأسعار الذهب تسليم حزيران/يونيو القادم 0.07% لتتداول عند 1,868.70$ للأونصة مقارنة مع الافتتاحية عند 1,867.30$ للأونصة، مع العلم أن العقود استهلت تداولات الجلسة على فجوة سعرية هابطة بعد أن اختتمت تداولات الأمس عند 1,867.60$ للأوتصة، وذلك مع تراجع مؤشر الدولار الأمريكي 0.18% إلى 90.10 مقارنة بالافتتاحية عند 90.10.


هذا وتابعنا من قبل الاقتصاد الياباني صدور القراءة الأولية المعدلة موسمياً لمؤشر الناتج المحلي الإجمالي والتي أظهرت انكماش ثاني أكبر اقتصاديات آسيا وثالث أكبر اقتصاد في العالم 1.3% مقابل نمو 2.8% في الربع الرابع، أسوء من التوقعات التي أشارت لانكماش 1.1%، كما أوضحت القراءة السنوية الأولية المعدلة موسمياً للمؤشر ذاته المقاس بالأسعار انكماش 0.2% مقابل نمو 0.3%، أيضا أسوء من التوقعات التي أشارت لانكماش 0.1%.


على الصعيد الأخر، يترقب المستثمرين حالباً من قبل الاقتصاد الأمريكي الكشف عن بيانات سوق الإسكان مع صدور قراءة كل من مؤشر المنازل المبدوء إنشائها ومؤشر تصريح البناء ووسط التوقعات بأن تعكس قراءة تصاريح البناء ارتفاعاً إلى نحو 1.77 مليون تصريح مقابل 1.76 مليون تصريح في آذار/مارس الماضي، بينما قد توضح قراءة المنازل المبدوء إنشائها انخفاضاً إلى نحو 1.71 مليون منزل مقابل 1.74 مليون منزل في آذار/مارس.


وفي سياق أخر، انخفض العائد على سندات الخزانة الأمريكية ذات أمد 10 أعوام 0.41% إلى 1.645% ليعكس استأنف ارتداده من الأعلى له منذ السادس من نيسان/أبريل للجلسة الثالثة في أربعة جلسات، وذلك عقب اكبر ارتفاع يومي له منذ 18 من آذار/مارس مع ارتفاع الأربعاء الماضي 4.73% للأعلى له في خمسة أسابيع آنذاك في أعقاب أظهر قراءة مؤشر أسعار المستهلكين الأمريكي لشهر نيسان/أبريل أكبر ارتفاع منذ عام 2009.


ويأتي ذلك في أعقاب ارتفاع أسعار السلع والذي أثار القلق حيال التضخم وعزز التكهنات بأن بنك الاحتياطي الفيدرالي قد يقدم على تقليص التحفيز بشكل مبكر لكبح جماح التضخم، وذلك على الرغم من توالي التأكيدات مؤخراً من قبل أعضاء اللجنة الفيدرالية للسوق المفتوح وعلى رأسهم محافظ بنك الاحتياطي الفيدرالي جيروم باول بأن الاحتياطي الفيدرالي سيبقي على الفائدة صفرية حتى تحقيق تعافي اقتصادي قوي.


وأفاد باول مسبقاً أنه في الوقت المناسب سيخفض الاحتياطي الفيدرالي مشترياته الشهرية من السندات التي تفوق 120$ مليار شهرياً، وذلك قبل اللجوء إلى زيادة الفائدة على الأموال الفيدرالية، ونود الإشارة لكون العلاقة بين العائد على سندات الخزانة وأسعار الذهب عكسية لكون الذهب الذي يعد ملاذ آمن وبديل للاستثمار لا يعطي عائد، إلا أنه يعد أداة للتحوط من التضخم والذي من المتوقع أن يرتفع بقوة هذا العام.


بخلاف ذلك، فقد تابعنا في مطلع هذا الأسبوع تحذير منظمة الصحة العالمية من أن جائحة كورونا لم تنتهي بعد على الرغم من ارتفاع معدل التطعيم ضد الفيروس التاجي في بعض البلدان، وفي آسيا شهدت أماكن مثل سنغافورا وتايوان انتعاشاً في الآونة الأخيرة في الإصابات المحلية، ما دفع السلطات المحلية إلى تشديد القيود في ضمن الجهود الرامية للحد من تفشي فيروس كورونا.


ويذكر أن منظمة الصحة العالمية أعلنت الأسبوع الماضي تصنيفها للسلالة المتحورة الجديدة لفيروس كورونا في الهند مصدراً للمخاوف حول العالم، بينما لا يزال العالم المتقدم ثابتاً على مسار التعافي من جائحة كورونا مع وتيرة أسرع للتطعيم ضد الفيروس الناجي، ما يطغي بشكل أو بأخر على تفاقم تفشي فيروس كورونا في الاقتصاديات الناشئة وبالأخص الهند والتي تدفع بنظام رعايتها الصحية لحافة الهاوية.


ووفقاً لأخر الأرقام الصادرة عن منظمة الصحة العالمية والتي تم تحديثه بالأمس في تمام 03:33 مساءاً بتوقيت جرينتش، فقد ارتفع عدد الحالات المصابة بالفيروس التاجي لأكثر من 162.77 مليون حالة مصابة ولقي نحو 3,3375,573 شخص مصرعهم، في حين بلغ عدد جرعات اللقاح المعطاة وفقاً لأخر تحديث من قبل المنظمة الحمعة الماضية، قرابة 1,265 مليون جرعة.

مشاهدة واحدة (١)٠ تعليق

Comentarios


Daily Gold.png
bottom of page